هي المرة الأولى التي ينبري فيها المثقفون العرب للإحتفال برحيل مفكر عبر تقديم مجالات إبداعه: بحثاً وتحليلاً وتقويماً. ومن هنا تبرز أهمية النصوص الموجودة بين دفتي هذا الكتاب. فكان يمكن أن يعنون الكتاب بـ: قراءات في إدوارد سعيد بقلم مجموعة من المؤلفين.
ومما يعطي الكتاب أهمية أنه جاء على لسان أهم الأقلام في الوطن العربي من فيلسوف مروراً بالمفكر وانتهاء بالناقد الأدبي. فضلاً عن نصوص بعض المبدعين العربي في مجال الأدب. هو – أي الكتاب – بهذا المعنى تأريخاً لنخبة عصرنا العربي الراهن.
|